دراسة جديدة في الدنمارك تكشف الأسباب الغير معروفة لسيلان الأنف

يحدث احتقان الأنف نتيجة التهاب وتورم النسيج المبطن لمجرى الأنف والجيوب، مما يسبب انسدادا في مجرى الهواء الداخل والخارج من الأنف وتراكم المخاط وتورم الأنسجة الأنفية وألم الجيوب.

ويرى موقع “ميد بورتال” أن هناك العديد من الأسباب التي يجهلها بعض الناس للإصابة باحتقان الأنف.

1- استهلاك الكحول:

أظهر استطلاع كبير للرأي أن 8% من سكان الدنمارك ظهرت عليهم أعراض أمراض الجهاز التنفسي العلوي بعد شرب الكحول، بما في ذلك سيلان الأنفوتعرض 8% من المشاركين في استطلاع لحساسية النبيذ، احمرار في الجلد وسيلان الأنف، كما سببت البيرة التهاب الأنف، ويظن العلماء أن النبيذ هو أكثر المسببات لنزلات البرد بسبب احتوائه على الكبريتات، كما يسبب التعصب الكحولي الوراثي احتقان الأنف في قارة آسيا.

2- التهاب الأنف الهرموني:

تعاني النساء من التهاب الأنف الهرموني بسبب التقلبات الهرمونية الأنثوية في الدم، والتي تحدث أثناء الحمل والدورة الشهرية واستخدام موانع الحمل الهرمونية، وأظهرت إحدى الدراسات أن حبوب منع الحمل
يمكن أن تسبب التهاب في الغشاء المخاطي للأنف، وتشير دراسات أخرى إلى أن الأدوية القديمة التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين كان لها مثل هذا التأثير وأن وسائل منع الحمل الحديثة لا
تؤثر على الأنف، وأكد الخبراء أن قصور الغدة الدرقية وزيادة إنتاج هرمون النمو عند البالغين يسببان
التهاب الأنف الهرموني.

3- التهاب الأنف الذوقي:

يظن الخبراء أن التهاب الأنف الذوقي أو اللذيذ هو تهيج في أعصاب الغشاء المخاطي للأنف التي تبدأ غدده
في إنتاج الكثير من الإفرازات بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، ولا يصاحب هذه الظاهرة عطس أو
احتقان بالأنف أو ضعف في التذوق والشم أو ألم.

4- التهاب الأنف الطبي:

تسبب بعض الأدوية، مثل: حاصرات بيتا، حاصرات قنوات الكالسيوم، مثبطات إيس، الأسبرين، مضادات
الالتهاب والفياجرا، عددا من الآثار الجانبية مثل التهاب الأنف الحاد أو المزمن، كما تعمل بعض الأدوية
التي تستخدم في علاج التهاب الأنف على استفزاز احتقان الأنف بعد الاستخدام المطول.

5- التدخين:

اكتشفت دراسة كبيرة أن المدخنين عرضة لاحتقان الأنف بنسبة 26% من غير المدخنين.

6- مرض الجزر المعدي المريئي:

يزداد احتمال الإصابة بنزلات البرد لدى الأشخاص المصابين حديثا بتشخيص مرض الجزر المعدي
المريئي، وفسر الخبراء هذه الظاهرة على أن تهيج المريء يسبب إنتاج المخاط في الأنف، مما يؤدي إلى
تفاقم التنفس الأنفي.